"أفضل مدير حظيت به". هذه عبارة إما نطق بها أكثرنا وإما سمع بها في مرحلة ما. ولكن، ماذا تعني بالضبط؟ ما الذي يميز المدير العظيم عن المدير التقليدي؟ تزخر المؤلفات في هذا المجال بكتابات مثيرة حول خصال المدراء والقادة وما إذا كان الاثنان يختلفان. ولكن، لم يتناول كثيرون ما يحدث في آلاف التفاعلات والقرارات اليومية التي تسمح للمدراء باستخراج أفضل ما يميز موظفيهم ونيل إخلاصهم.
هذا هو السؤال الذي يسمي سؤال المليون لان في عمق الاجابة تكمن منهجية الادارة التي تؤدي للنجاح او الاخفاق.
مقالة ذات صلة: القائد – التعريف، المهام، الصفات، المهارات، التحديات
في الختام، يمكن القول إن الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي يكمن في النهج الذي يتبعه كل منهما لتحقيق الأهداف المؤسسية. بينما يركز المدير التقليدي على الحفاظ على النظام والاستقرار، يسعى القائد الاستراتيجي إلى الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية. لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المعاصرة، يجب على المؤسسات تبني مزيج من النهجين، حيث يتم الجمع بين الكفاءة التشغيلية والرؤية الاستراتيجية لتحقيق التميز والنجاح المستدام.
- التوجيه من نظام التدبير المركزي إلى نظام التدبير الجهوي والمحلي؛
لفهم هذه التأثيرات، من الضروري استكشاف الفروق بين هذين النمطين القياديين وكيفية تأثيرهما على بيئة العمل.
– بناء وإدارة مزيج من أنشطة المنظمة (اتخاذ قرارات شراء أنشطة جديدة، بيع وحدات غير ناجحة، تقوية الأنشطة الحالية وتدعيمها).
- مشاركة مختلف الفاعلين فيه بقيادة رئيس المؤسسة من مواصفات الأهداف الجيدة:
من خلال فهم هذه الفروق واستغلالها بشكل فعال، يمكن للمنظمات تعزيز قدرتها على المنافسة والنجاح في بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار.
يُعاقب المدير فور وقوع الخطأ، ويشتد العقاب عن تكراره، أما القائد فيستمع للمخطئ لمعرفة سبب الخطأ، ويعتبره درساً يجب أن يتعلم منه، ويطور من أدائه.
كثيراً ما توصف التسلسلات الإدارية بأسلوب إيجاد القيمة بأنها "قبائل". تركز تلك التسلسلات على جني المال وتقديم القيمة للزبائن (ربما يكون لديك قبيلة "خدمات الرهن العقاري" أو قبيلة "المنتجات الجوالة"). والقبائل أشبه بوحدات العمل أو خطوط الإنتاج في المؤسسات التقليدية.
في المقابل، يمكن أن تسهم استراتيجيات التحفيز التي يتبعها القائد الاستراتيجي في بناء المدير التقليدي ثقافة تنظيمية ديناميكية ومرنة، حيث يتم تشجيع الأفكار الجديدة والتكيف مع التغيرات بسرعة وفعالية.
– تدعيم استراتيجية النشاط داخل كل وظيفة فرعية – تطوير خطط عملية داخل كل وظيفة لتدعيم تنفيذ استراتيجية النشاط بنجاح
أكبر منصة عربية شاملة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.